موضوع: مدينه في سطور(((((((الكويت))))))) الثلاثاء يونيو 24, 2008 1:48 am
سنتحدث اليوم عن مدينه الكويت وستكون ثانى مدينه في مدينه في سطور ولكننا اليوم سنتحدث عن الكويت كدوله والكويت كمدينه...... تقعتقع دولة الكويت في الزاوية الشمالية الغربية للخليج العربي بين خطي العرض 28.30 - 30.06 شمالا وخطي الطول 46.30 - 48.30 شرقا، ويحدها العراق من الشمال والشمال الغربي، والمملكة العربية السعودية من الجنوب والجنوب الغربي، كما يحدها من الشرق الخليج العربي. وهي بحكم موقعها تعد منفذا طبيعيا لشمال شرق الجزيرة العربية، مما أكسبها أهمية تجارية منذ أمد بعيد. وتبلغ مساحة دولة الكويت 17.818 كم2. *** التضاريس تتميز دولة الكويت ببساطة تضاريسها ، فهي عبارة عن صحراء متموجة ، تتدرج بالارتفاع من الشرق من مستوي سطح البحر حيث شواطئ الخليج العربي ، إلى الغرب والجنوب الغربي حيث يصل الارتفاع إلى 300 متر في الركن الجنوبي الغربي.
خريطة تضاريس دولة الكويت تنتشر بعض التلال الصغيرة مثل حافة جال الزور التي تطل على الساحل الشمالي لجون دولة الكويت ويصل ارتفاعها إلى 145 مترا ، وتلال اللياح ، وكراع المرو كما تنتشر الأودية والمنخفضات التي تعرف محليا باسم الخبرات وبعض الكثبان الرملية ، ومن أهم الأودية وادي الباطن الذي يسير مع خط الحدود الغربية للبلاد ، ومجموعة الشقاق التي تمتد في الشمال الغربي للبلاد ، أما الخبرات فتنتشر في جهات مختلفة ، ومن أهمها خبرة الروضتين وأم العيش الواقعتان في الشمال
***الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية
تلعب الزراعة دورا هاما في اقتصاديات الدول المختلفة، وتتضح مساهمة القطاع الزراعي في التنمية الاقتصادية من خلال مقابلة الطلب الإضافي على الغذاء الناشئ عن النمو السكاني وتسعى الدولة لتطوير القطاع الزراعي وتشجيع المزارعين من خلال تقديم الدعم المادي وتزويدهم بالخدمات الزراعية لتنمية هذا القطاع وجعله مصدرا هاما من مصادر الدخل القومي.
***المناخ
نظرا لوقوع الكويت في الإقليم الجغرافي الصحراوي، فإن مناخها من النوع القاري الذي يتميز بصيف طويل حار جاف، وشتاء دافيء قصير ممطر أحيانا، كما تهب رياح مثيرة للغبار خلال أشهر الصيف، وترتفع نسبة الرطوبة خلال الإشهر المذكورة وقد تصل درجة الحرارة أحيانا إلى 50 مئوية في الظل، وغالبا ما تهب خلاله رياح مثيرة للغبار (عواصف ترابية).
أما فصل الشتاء فرغم قصره يسوده الدفء حيث يصل معدل الحرارة خلاله إلى 18 مئوية وقد تنخفض الحرارة إلى الصفر المئوي في بعض الأحيان.
أما فصلا الخريف والربيع فيتميزان بقصرهما ، والأمطار شتوية وغير منتظمة وتختلف من سنة إلى أخرى.
***العاصمة
تقع مدينة الكويت - عاصمة دولة الكويت - على الساحل الجنوبي لجون الكويت ، ولهذا فهي تتمتع بحماية طبيعية.
وقد نشأت المدينة في هذا الموقع منذ حوالي ثلاثة قرون أو أكثر ، ثم نمت المدينة بعد ذلك وازدادت أهميتها ، وقد أحيطت المدينة عبر تاريخها بثلاثة أسوار لحمايتها خلال السنوات 1760م - 1811م - 1920م على التوالي.
شهدت المدينة نهضة عمرانية وسكانية واضحة منذ مطلع الخمسينيات ، حيث وضعت خطط لتطوير المدينة على أسس متطورة.
فمساحة المدينة اليوم تضاعفت ، وامتد العمران خارج أسوار المدينة القديمة وظهرت الضواحي الحديثة ، وشيدت المباني ذات الطابع الحديث ، وشقت الطرق العصرية التي ربطت أجزاء الدولة.
*** السكان
اقتصرت المعلومات السكانية خلال الفترات التاريخية عـلــى التقــديرات التــي ذكرها بعـض الرحـــالة ، وأجري أول تعداد رسمي للسكان عام 1957م ، وبـلـــغ عدد الســكان حوالـــي 206473 نسمة ، منهم 92851 من الوافدين ، وفي عام 1961م بلغ عدد سكان دولة الكويت 321621 نسمة ، منهم 62% من الذكور ، و 37% من الإناث ، وهذا الاختلاف في التركيب النوعي للسكان ناتج عن الهجرة الخارجية التي شهدتها دولة الكويت.
منذ عام1965م بدأت دولة الكويت إجراء تعدادات سكانية منتظمة كل خمس سنوات.
بلغ عدد السكان عام 1985م حوالي 1697301 نسمة ، منهم 56% من الذكور و 44% من الإناث ، أما سنة 1990م ، فقد بلغ إجمالي عدد السكان 2141465 نسمة ، منهم 72% من غير الكويتيين (الوافدين) ، وفي خلال هذه السنة تعرض وضع السكان لتغييرات كبيرة نتيجة للعدوان والإحتلال العراقي الغاشم للكويت وما تبع ذلك من هجرة كبيرة للوافدين من العرب وغيرهم. وفي سنة1995م بلغ إجمالي عدد السكان حوالي 1577598 نسمة ، منهم 58% من غير الكويتيين.
أجرى التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت لعام 2005 وهو التعداد التاسع من سلسلة تعدادات دولة الكويت، والأول في القرن الحادي والعشرين - في إبريل 2005.
وقد أسفرت النتائج الأولية لتعداد السكان لعام 2005 بأن عدد السكان - المتواجدين ليلة العد 20/21 إبريل في دولة الكويت قد بلغ (2.213.403) نسمة، منهم (880.774) من الكويتيين، (1.332.629) من غير الكويتيين.
يتركز معظم سكان دولة الكويت في مدينة الكويت وضواحيها ، ويكاد يقتصر توزيع السكان على المناطق المحاذية لساحل الخليج العربي.
****العملة الوطنية
كانت أول محاولة لإصدار عملة وطنية في عهد الشيخ / عبد الله بن صباح بن جابر الصباح ، الحاكم الخامس للكويت (1866-1892م) ، فقد أمر بسك عملة وطنية كويتية تعبيرا عن الوطنية والسيادة قيمتها (بيزة) ، تم سكها بالوسائل اليدوية وبالأخص بالمطارق فكان شكلها غير منتظم مع ملاحظة اختلاف الشكل بين الواحدة والأخرى ، وتم طرح بضع مئات منها في الأســـواق ، ولكن لم يستمر التداول بها سوى بضع شهور حيث أوقف التداول بها لعدة اعتبارات منها :
*خلال هذه الفترة كانت دولة الكويت تستخدم ربية الملكة والامبراطورة فكتوريا ومن بين أجزائها فئة البيزة. *البيزة الهندية كانت أقوى في التعامل لوجود حماية وغطاء من الذهب لها في الخزينة الهندية. *لم يكن هناك أي غطاء من الذهب يحمي البيزة الكويتية ***الدينار الكويتي
بتاريخ 1/4/1961م ، تم طرح الدينار الكويتي للتداول وسحبت أوراق النقد والمسكوكات الهندية لإعادتها إلي الهند وفق الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين حكومة الكويت وحكومة الهند ، وقامت البنوك الكويتية ودائرة البريد بعمليات إحلال الدينار الكويتي الجديد محل الربية الهندية على مدي شهرين متتابعين - تم خلالها استبدال ما قيمته 25,646,110 دنانير كويتية بنحو 342 مليون ربية هندية على أساس أن الدينار يعادل 13,33 ربية هندية.
واشتمل النقد الجديد على نوعين : - أوراق نقدية ومسكوكات معدنية.
وكانت الأوراق النقدية تحمل صورة أمير دولة الكويت الراحل الشيخ / عبد الله السالم الصباح وتوقيع رئيس مجلس النقد آنذاك الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح ، وصورا لمعالم النهضة في دولة الكويت.
وبعـد سنة من صـدور النقد الجديد طرأ تغيير على المسكوكات المعدنية فاختفت عبارة "إمارة دولة الكويت" ، واستبدل بها اسم "دولة الكويت" لأن إصدار النقد قد ظهر قبل الاستقلال.
وبتاريخ 1/6/1968م ، صدر القانون (32) في شأن النقد وبنك الكويت المركزي وتنظيم المهنة المصرفية ، وبعد مرور 9 سنوات على الإصدار الأول طرح البنك المركزي أوراقا نقدية جديدة للتداول على دفعات :
ففي 17/11/1970م تم طرح أوراق نقد فئة عشرة دنانير وفئة نصف دينار وفئة ربع دينار ، وفي 20/4/1971م تم طرح أوراق نقد فئة خمسة دنانير ودينار وكانت تحمـــل صـــورة أمير دولة الكويت الراحل الشيخ / صباح السالم الصباح. وبعد تولي الشيخ / جابر الأحمد الصباح الحكم بتاريخ 31/12/1977م ، طرح بنك الكويت المركزي في يوم 20/11/1980م أوراق نقد جديدة للتداول. وفي تاريخ 27/1/1986م ، أصدر بنك الكويت المركزي قرارا بطرح ورقة نقدية جديدة من فئة عشرين دينارا للتداول ابتداء من9/2/1986م. وبعام 2/8/1990م تعطلت البنوك والخدمات المصرفية بسبب العدوان والاحتلال العراقي الغاشم الذي قام بسرقة موجودات البنك المركزي ورصيد العملة من الذهب ، بالإضافة إلى الأوراق النقدية ، وبعد التحرير وطرد العدو تم طرح الإصدار الرابع من العملة الكويتية بتاريخ24/3/1991م وهي ذات ألوان مختلفة وذلك لتفويت الفرصة على العدو من استغلال الأوراق النقدية المسروقة.
تم طرح الأوراق النقدية مــن الإصــــدار الخامـــس فــــي الـتـــداول بتاريخ 3/4/1994م ويتميز هذا الإصدار بالتقنية العالية والمميزات الفنية والأمنية المتطورة التي بلغتها صناعة وطباعة الأوراق النقدية وهو الإصدار المتداول حاليا في دولة الكويت.
هذا ، وقد قام بنك الكويت المركزي بعد مرحلة الاستقلال ومواكبة النهضة الحديثة والتقدم الذي شهدته دولة الكويت في شتي الميادين ، قام بإصدار عملات ذهبية وفضية وأوراق تذكارية في المناسبات المختلفة للجمهور والهواة.