بسم الله الرحمن الرحيم
كتير بنشوف من يندب حظه العاثر من منا لا يطمع بمكانه احسن واعلى لنفسه
وتمنى ما عند غيره ولا يمتلكه ... اكيد لا احد
لانها غريزة فطرية انسانية او شي فى التفكير لا ارادى دائما ما يحدث
ومن الممكن ان تجدها تساعد الفرد على الارتقاء بمكانته كلما تمنى ما عند غيره
او اراد بلوغ ذلك الفرد الذى ينظر اليه سواء كان الامر يتعلق بالمال . او المكانة الاجتماعية
او .... بمعى اصح كل الامور الدنيوية
ولان الانسان بطبعه لا يكتفى بما لديه بل ودائما ما ينظر على ما فى يديه انه قليل ااو عادى
لا يستحق الرضا بل ان كل الاشياء التى فى يد فيره رائعة وجيدة حتى ولو كانت اقل مما عنده
ولا يتزكر الانسان ان الدنيا اختبار كبير حياة
اختبارية ترى فيها الاعمال الحسنة والسيئئة الخير
والشر
ويكون يوم الحساب هو يوم الحساب على مافعله الانسان
من النادر ان تجد الغنى يحمد ربه ولا يطمع فى المزيد او يكتفى بما لديه وكذلك الفقير ايضا تجده دائم الشكوى حتى ان رزق بالخير يتذمر ويطمع فى المزيد..
هذا هو الانسان...............
تلك هى اول طرف للمعادلة ... معادلة الحياة وبدون ان نشعر نعيش نواتجها تحدث لنا دائما تنتهى واحدة لتعلن بقدوم الاخرى ونسير معها وتسير اقدارنا اى نواتجها اينما نكن....
ولايفكر الفقير مطلقا ولو للحظة فى ان متاع الدنيا التى يتمناها
ويعيش على امل ان يحظى بنعيمها ماهى الا نقطة ماء فى
محيط بالنسبة الى متاع الاخرة ان حسن عمله وكتبت الجنة
له ,, لكن كل مايشغل باله هو كيف يعيش فى سعادة سواء كان
مال يكفى او ولد صالح او حتى سلامة الصحة وراحة البال
ولان طبائع البشر مختلفة تجدها تختلف من فرد لاخر ولو فكر
المحروم لحظة فى ان يرضى بما كتبه ربه له ولا يسأله لماذا
اراده فقيرا ام محروم لعاش ملكا ,,, ولو فكر فى متاع الاخرة
ونعيمها لسأل ربه فى ان يوجده فقيرا فى الدنيا لينعم بمتاع
الاخرة ,,, تلك هى المعادلة...
بالتأكيد من لم يأخذ من متاع الدنيا الا قليلا وصلح حاله وعمله
سيجزيه الله بنعيم الجنة وما ادراك مانعيم الجنة .... اللهم ما اكتبها لنا..
فلا تنظر لنفسك فى الدنيا على انك فقير بل قل الحمد لله
واسأله الغنى فى الاخرة وتذكر ان متاع الدنيا فانية ولن تدوم للغنى فى الاخرة ان لم يحسن عمله